جلست ليلى والذئب يوما, فسألته:"ويك ما مقصدك من الالحاح"
اجابها:"لم تهربين اذا"
على اي حال, ما انفكت ليلى تنتظر الذب بخوف, علها ظنت منطقيا بان الترقب خير من الخمول. أما الذئب فليس تاركا الامر, وليس يرى في ليلى الا فريسه ينهش لحمها. اما هي فخلافها معه بالمنطق, لم قد تنقاد وراء خوف قد خلقته, ولم قد ترى فيه قاتلها. هي حياة وليست بحياة. ان تخاف من شيئ قد صدر.
سمعت احدهم يقول انه حين ترى مشهدا مرعبا فلا تغمض عينيك, لانك سترى ما هو افظع منه كثيرا, انما افتح عينيك وحلل ما ترى فلعله ليس مخيفا لهذه الدرجة.
احلى بوكر
ReplyDeleteأصبت ..
ReplyDeleteفبعض عتمة الشيء نور ..