جميع المواضيع

Sunday, April 14, 2013

بسم الله والحمد لله.
الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلت عليه أعلام الظهور. علمنا لنهتدي الى سبيله.


هبر الحذى


اي نهش القذى
والقذى ما يؤذي الطعام ان وقع فيه
او يعكر صفوه، وأصله في العين
وهبر القذى اخراج الاذى من العين
والعين ترة الاشياء وترسل الاشاره للعقل فهو اصل الحكم بالقذى
اما الحذى فهي لفظة مختلقة بوضع الحاء عوضا عن القاف لدفع معنى الانفتاح بين الام والذال ما يرمي الى انبساط القذى اي في الامر الخفي للعوام الجلي للخواص
فقذى العوام ما يؤذي العين، وحذى الخواص ما يرونه مؤذيا للعين. وبالحذى يعرف القذى لدى اصحاب النهى.
فان قلت حذى شيئا اي نقده وجعل علته جلية واخرج القذى منه وفك شائكته. وان قلت حذى شخصا اي اخرج منه النقيصة على وجه العموم، وزاد بفضيلته على وجه الخصوص. اي ان الحكم يلزمه النسبية، فان حذوت احدا بالنقصية، علم فضيلته، وادرك القذى في شخصه فازاله ان كان من اهل اللبيب. والهبر في نهش الشيء واصله من هبر اللحم وغرس الضرس فيه. ومن هبر الحذى شرحه

وقطعه وعرف نضوجه من غيره، وجودة طعمه من قلتها.



وعلى ذلك تفهم المقاصد وتعرف العلل. ولما كان لكل حدث علة موصوله بواسطة وخارج منها السبب والنتيجة، وقع الربط بين الاصل والفرع موقع الشاة من الذئب ولبس في هذه العقدة الكثير من
المتكلمين لباس التهافت وخلى بهم التفكير دون ان يخلوا به، فتأملوا وأصلوا، وأقول لو كان العكس، أي أصلوا ثم تأملوا لفهموا صفات الله سبحانه، اي انه جل في علاه الرزاق قبل خلق الرزق، والهادي قبل الهداية، والخالق قبل الخلق. وعقولنا لا تدرك الصفة الا بوجود علتها. وصفات الله منزهة لا تلزمها علة، وان اعتللت فهو سبحان القديم الازل وهو المحدث واجب الوجود.
 لم؟
 لأن العقل البشري يحكم على العلل وان اردت العلة فتأمل واعتلل على قدر عقلك، وأصل من الاصل، ولا تنسب حدثية للمحدث. القاعدة أبسط من العقدة. أي خلق الله العقل وجعلم نموه مرتبط بمدى اتفاق صاحب العقل على تنميته، وبهذا نقول هداية ايهم ورزقه مرتبطه بتصرفاته وتفكيره على الحد الذي يرتضى من صفات البشر، ولا نرفع ذلك لصفات الله. أي ان اصاب الانسان الضر وجاره لم يصبه ذلك، لا ينقص ذلك بعدل الله شيئ، فمرض احدهم نتاج عطل فيزيائي او كيميائي او طيفي في الحاوية التي تسمى الجسد، وصحة الاخر في خلوه منها لعدم اتصاله بالعلة التي امرضت الاخر.
 اي ان الله جعل
عقولنا تدرك العلل وفق الصفات البشرية، وجعل صفاته ازلية ما قبل الخلق، اما كبشر فعلاقة ربط الاشياء او فلنقل الاحداث باصولها من شيم العقل الكهربائي. وان قال قائل لم يسمح الرب بموت
البريء؟
الرد، من علمك انه بريء؟ وهل تدرك ان موته علة لحدث اخر متصل بشخص اخر او برزق اخر على سبيل التمثيل؟ وانت لا تعلم الغيب، واقصد ان ما وراء ظهرك الان هو غيب لأنك لا تراه ولا
تشعر به، والقذى كما اسلفت ما يؤذي العين، اي ليس من الغيب. فان كنت لا تعلم الغيب، فاعلم معنى التوازن في الحكم على الظاهر، ولا تشرع في حذي الغيب. وشكك سبيل احتياجك للعلة في الحكم
اما يقينك فهو خروج القذى من العلة حيث تراها تناسب عقلك البشري وبها تحقق الرضى في التفكير، وتتصرف ولا تعمل! فالتصرف من شيم اهل العقل، والعمل من شيم من لا يعقل.
والمشيئة هي للانسان، اي ان شاء  الهداية اهتدى وان لم يشئ لا يهتدي، وقوله تعالى"ان الله يهدي من يشاء" يثبت ذلك. حيث ان الله هو الهادي قبل خلق البشر وقبل لفظة الهداية، ويبقى على الانسان
معرفة السبيل او فقل علة الهداية، ولله في خلقه شؤون. وهذا ما يشرح القطعيات التي لاتناقض نفسها، وان بدت متناقضة لنا، فهي لقصور العملية الكهربائية للدماغ المتصل باعضاء الحس.
 والحمد لله
رب الشعرى.

هبر الحذى

بسم الله والحمد لله.
الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلت عليه أعلام الظهور. علمنا لنهتدي الى سبيله.


هبر الحذى


اي نهش القذى
والقذى ما يؤذي الطعام ان وقع فيه
او يعكر صفوه، وأصله في العين
وهبر القذى اخراج الاذى من العين
والعين ترة الاشياء وترسل الاشاره للعقل فهو اصل الحكم بالقذى
اما الحذى فهي لفظة مختلقة بوضع الحاء عوضا عن القاف لدفع معنى الانفتاح بين الام والذال ما يرمي الى انبساط القذى اي في الامر الخفي للعوام الجلي للخواص
فقذى العوام ما يؤذي العين، وحذى الخواص ما يرونه مؤذيا للعين. وبالحذى يعرف القذى لدى اصحاب النهى.
فان قلت حذى شيئا اي نقده وجعل علته جلية واخرج القذى منه وفك شائكته. وان قلت حذى شخصا اي اخرج منه النقيصة على وجه العموم، وزاد بفضيلته على وجه الخصوص. اي ان الحكم يلزمه النسبية، فان حذوت احدا بالنقصية، علم فضيلته، وادرك القذى في شخصه فازاله ان كان من اهل اللبيب. والهبر في نهش الشيء واصله من هبر اللحم وغرس الضرس فيه. ومن هبر الحذى شرحه

وقطعه وعرف نضوجه من غيره، وجودة طعمه من قلتها.



وعلى ذلك تفهم المقاصد وتعرف العلل. ولما كان لكل حدث علة موصوله بواسطة وخارج منها السبب والنتيجة، وقع الربط بين الاصل والفرع موقع الشاة من الذئب ولبس في هذه العقدة الكثير من
المتكلمين لباس التهافت وخلى بهم التفكير دون ان يخلوا به، فتأملوا وأصلوا، وأقول لو كان العكس، أي أصلوا ثم تأملوا لفهموا صفات الله سبحانه، اي انه جل في علاه الرزاق قبل خلق الرزق، والهادي قبل الهداية، والخالق قبل الخلق. وعقولنا لا تدرك الصفة الا بوجود علتها. وصفات الله منزهة لا تلزمها علة، وان اعتللت فهو سبحان القديم الازل وهو المحدث واجب الوجود.
 لم؟
 لأن العقل البشري يحكم على العلل وان اردت العلة فتأمل واعتلل على قدر عقلك، وأصل من الاصل، ولا تنسب حدثية للمحدث. القاعدة أبسط من العقدة. أي خلق الله العقل وجعلم نموه مرتبط بمدى اتفاق صاحب العقل على تنميته، وبهذا نقول هداية ايهم ورزقه مرتبطه بتصرفاته وتفكيره على الحد الذي يرتضى من صفات البشر، ولا نرفع ذلك لصفات الله. أي ان اصاب الانسان الضر وجاره لم يصبه ذلك، لا ينقص ذلك بعدل الله شيئ، فمرض احدهم نتاج عطل فيزيائي او كيميائي او طيفي في الحاوية التي تسمى الجسد، وصحة الاخر في خلوه منها لعدم اتصاله بالعلة التي امرضت الاخر.
 اي ان الله جعل
عقولنا تدرك العلل وفق الصفات البشرية، وجعل صفاته ازلية ما قبل الخلق، اما كبشر فعلاقة ربط الاشياء او فلنقل الاحداث باصولها من شيم العقل الكهربائي. وان قال قائل لم يسمح الرب بموت
البريء؟
الرد، من علمك انه بريء؟ وهل تدرك ان موته علة لحدث اخر متصل بشخص اخر او برزق اخر على سبيل التمثيل؟ وانت لا تعلم الغيب، واقصد ان ما وراء ظهرك الان هو غيب لأنك لا تراه ولا
تشعر به، والقذى كما اسلفت ما يؤذي العين، اي ليس من الغيب. فان كنت لا تعلم الغيب، فاعلم معنى التوازن في الحكم على الظاهر، ولا تشرع في حذي الغيب. وشكك سبيل احتياجك للعلة في الحكم
اما يقينك فهو خروج القذى من العلة حيث تراها تناسب عقلك البشري وبها تحقق الرضى في التفكير، وتتصرف ولا تعمل! فالتصرف من شيم اهل العقل، والعمل من شيم من لا يعقل.
والمشيئة هي للانسان، اي ان شاء  الهداية اهتدى وان لم يشئ لا يهتدي، وقوله تعالى"ان الله يهدي من يشاء" يثبت ذلك. حيث ان الله هو الهادي قبل خلق البشر وقبل لفظة الهداية، ويبقى على الانسان
معرفة السبيل او فقل علة الهداية، ولله في خلقه شؤون. وهذا ما يشرح القطعيات التي لاتناقض نفسها، وان بدت متناقضة لنا، فهي لقصور العملية الكهربائية للدماغ المتصل باعضاء الحس.
 والحمد لله
رب الشعرى.

نشر في : 1:02 AM |  من طرف Unknown

0 التعليقات:

نرحب بتعليقاتكم

back to top