جميع المواضيع

Friday, July 6, 2012


بسمك اللهم
وترى في الأمر غرابه!
يحدثك احدهم عن الثقه بالنفس وقد كتب فيها ما كتب وسيق فيها ما سيق
تمتعت بقولها الأذان واقشعرت لها الأبدان, وشعر اخو جهل بالإيمان عند سماعها تردد في كل حدب وزمان.
قصدت وصديقي مقعدا وقعدنا هنيهة نتأمل عظمه القران, ونستهل حديثنا بقول الرحمن. فاستوقفتنا ايه من رهبة المنان , بعد أن أعوذ بالله من الشيطان : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ .
وخضنا في الحديث ما به من الإيمان على سنه حبيب الرحمن وفي ضوء صحابته الكرام .
سرحنا في خيالات الزمان وأخذنا الحديث لديباجات هذا المكان , أوليس هذا خلق ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ  ! ومن نظره عين إلى أين ! كان المقصد يسحبنا للتفكر في كلام المدعين المعاصرين المتنورين المتفلسفين, حتى وصل بنا الأمر إلى : أيها النفس بمن تثقين ولم توثقين ؟
صعدنا بأشخاصنا إلى السماء وفكرنا من أين يأتي الماء وما ان وقفنا عند آيات الخلق الرهباء , عرفنا النفس ذات الأهواء. عجبا لقوم يأخذون النفس عده وهي لهم رده. ويعقلون بها المدة وفيها كل شده , يضربون بها الأمثال وكل من قادته نفسه تمثال.
أما كفاهم قول رب الأقوال, العزيز المتعال , بعد أن أعوذ بالله من الشيطان المختال : يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ.
قد علمنا حينها ان في الفكر أقوال وفي العلم أهوال ولكن أوقفتنا الأعمال. ولنا في رسل الله والصحابة أسوة حسنه, إن تبعناها كنا مع الكرام البررة. فلم الإكثار في حديث النفس وقد علم ما هي , ولم الإطالة في شرحها ومن تبعها واهي؟ وما يشعرك بالغيرة, كثره ما يقبل الناس على دروس الثقة بالنفس وكتبها, وما يشعرك بالحيرة تطبيق بعضهم لنظريات فلسفيه دون الأخذ بالمعاني القرآنية وهي لهم هدى دون ضلال الكلمات الانسيابية.
نحن بنو ادم في قول مختلف, وقد صدق أبو العلاء حين وصف :ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ،       من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا.
وقد كفى كلام ربي ووفى وتحدى فصدق وقد ملك فقدر وبسط فقهر وقد انصف النفس  فصدر: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى . فأينا يثق بالنفس ظالم , وأينا يتبع هواها نادم.
كثر في الحديث ما كثر وقد قصر منه ما قصر واني على إيمان قد قدر انه سبحانه العلي الغفور :يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ .
لو كان لي أن أغيرها فسأقول: " لا تخجل من سحنتك" على سبيل التمثيل.
فلله انتم

في النفس


بسمك اللهم
وترى في الأمر غرابه!
يحدثك احدهم عن الثقه بالنفس وقد كتب فيها ما كتب وسيق فيها ما سيق
تمتعت بقولها الأذان واقشعرت لها الأبدان, وشعر اخو جهل بالإيمان عند سماعها تردد في كل حدب وزمان.
قصدت وصديقي مقعدا وقعدنا هنيهة نتأمل عظمه القران, ونستهل حديثنا بقول الرحمن. فاستوقفتنا ايه من رهبة المنان , بعد أن أعوذ بالله من الشيطان : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ .
وخضنا في الحديث ما به من الإيمان على سنه حبيب الرحمن وفي ضوء صحابته الكرام .
سرحنا في خيالات الزمان وأخذنا الحديث لديباجات هذا المكان , أوليس هذا خلق ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ  ! ومن نظره عين إلى أين ! كان المقصد يسحبنا للتفكر في كلام المدعين المعاصرين المتنورين المتفلسفين, حتى وصل بنا الأمر إلى : أيها النفس بمن تثقين ولم توثقين ؟
صعدنا بأشخاصنا إلى السماء وفكرنا من أين يأتي الماء وما ان وقفنا عند آيات الخلق الرهباء , عرفنا النفس ذات الأهواء. عجبا لقوم يأخذون النفس عده وهي لهم رده. ويعقلون بها المدة وفيها كل شده , يضربون بها الأمثال وكل من قادته نفسه تمثال.
أما كفاهم قول رب الأقوال, العزيز المتعال , بعد أن أعوذ بالله من الشيطان المختال : يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ.
قد علمنا حينها ان في الفكر أقوال وفي العلم أهوال ولكن أوقفتنا الأعمال. ولنا في رسل الله والصحابة أسوة حسنه, إن تبعناها كنا مع الكرام البررة. فلم الإكثار في حديث النفس وقد علم ما هي , ولم الإطالة في شرحها ومن تبعها واهي؟ وما يشعرك بالغيرة, كثره ما يقبل الناس على دروس الثقة بالنفس وكتبها, وما يشعرك بالحيرة تطبيق بعضهم لنظريات فلسفيه دون الأخذ بالمعاني القرآنية وهي لهم هدى دون ضلال الكلمات الانسيابية.
نحن بنو ادم في قول مختلف, وقد صدق أبو العلاء حين وصف :ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ،       من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا.
وقد كفى كلام ربي ووفى وتحدى فصدق وقد ملك فقدر وبسط فقهر وقد انصف النفس  فصدر: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى . فأينا يثق بالنفس ظالم , وأينا يتبع هواها نادم.
كثر في الحديث ما كثر وقد قصر منه ما قصر واني على إيمان قد قدر انه سبحانه العلي الغفور :يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ .
لو كان لي أن أغيرها فسأقول: " لا تخجل من سحنتك" على سبيل التمثيل.
فلله انتم

نشر في : 12:44 PM |  من طرف Unknown

2 التعليقات:

نرحب بتعليقاتكم

ما الذي دفق البداهة في قلوب البشر؟ ولم جعلت البداهة أصلا للطبيعة الفكرية للانسان؟
أليس أجدر بالقول أن من باب اعمال العقل وضع حدود للتفكير العقلي الواسع؟ وعلى اي حال، فان التفكير ليس معيار الحكم في هذا. 
أينا يجعل في التفكير في البديهيات يجد الرضا والنقص على حد سواء. فالرضا بأن تعلم نصف ما جهلت, والنقص أن لا تدري اين تجد نصف المعرفة الاخر. هذا ما جعل بعض الوجوديون يعتقدون بالتفكير المطلق الذي يلزم الحدثية للمحدث. والتفكير الذي  يجعل القدريين يشرعون في ضرب الامثلة البديهية, وامرهم امر المجسمة في ذلك. أما الدهريين فأمرهم خارج عن التفكير، فهي بلاهة أكثر منه بداهة. ولما كانت الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، لم اتجه الفلاسفة او المتفلسفين الى ان الحدث صدر عن عجز بعد قوة ! لم قد يخلق العقل البشري منطق كهذا رغم استنتاجه بالطاقة؟ ولم قد يخلق نظرة كهذه في حين انه يلزمه اطار يجعل للعقل عقلانيته, وليس هذا تحجيما للعقل او ضربا في الودع, انما هو معلوم بموجب اعمال العقل وليس بديهي, حتى نخرج من قائمه من يعتقدون بالبداهة. ولا زلنا ندعي قول الطبيعة الخارقة رغم انها نظرات اندثرت منذ زمن, شأنها شأن الافكار الاوروبية التي ماتت واحياها من اعتقدوا انفسهم عرب من الشرق بحجه فراغ التفكير. وبحجه كون بعض الافكار الغربية ذات ثورة نفسيه ونقمات على المجتمعات. ثم اين ما يسمى بالنظام الكوني في نظرية الطبيعة المطلقة؟ واين من يعتقد بهذا من السلوك الانساني؟ اين هم من خلق قد صدر وعلم قد بلغ! حقا في البداهة نظريات, وفي الحق اعجازز
قد نفذ التفكير بهذا و الكتابة فيه. الحق حق وليس حقيقة!

في البداهة

ما الذي دفق البداهة في قلوب البشر؟ ولم جعلت البداهة أصلا للطبيعة الفكرية للانسان؟
أليس أجدر بالقول أن من باب اعمال العقل وضع حدود للتفكير العقلي الواسع؟ وعلى اي حال، فان التفكير ليس معيار الحكم في هذا. 
أينا يجعل في التفكير في البديهيات يجد الرضا والنقص على حد سواء. فالرضا بأن تعلم نصف ما جهلت, والنقص أن لا تدري اين تجد نصف المعرفة الاخر. هذا ما جعل بعض الوجوديون يعتقدون بالتفكير المطلق الذي يلزم الحدثية للمحدث. والتفكير الذي  يجعل القدريين يشرعون في ضرب الامثلة البديهية, وامرهم امر المجسمة في ذلك. أما الدهريين فأمرهم خارج عن التفكير، فهي بلاهة أكثر منه بداهة. ولما كانت الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، لم اتجه الفلاسفة او المتفلسفين الى ان الحدث صدر عن عجز بعد قوة ! لم قد يخلق العقل البشري منطق كهذا رغم استنتاجه بالطاقة؟ ولم قد يخلق نظرة كهذه في حين انه يلزمه اطار يجعل للعقل عقلانيته, وليس هذا تحجيما للعقل او ضربا في الودع, انما هو معلوم بموجب اعمال العقل وليس بديهي, حتى نخرج من قائمه من يعتقدون بالبداهة. ولا زلنا ندعي قول الطبيعة الخارقة رغم انها نظرات اندثرت منذ زمن, شأنها شأن الافكار الاوروبية التي ماتت واحياها من اعتقدوا انفسهم عرب من الشرق بحجه فراغ التفكير. وبحجه كون بعض الافكار الغربية ذات ثورة نفسيه ونقمات على المجتمعات. ثم اين ما يسمى بالنظام الكوني في نظرية الطبيعة المطلقة؟ واين من يعتقد بهذا من السلوك الانساني؟ اين هم من خلق قد صدر وعلم قد بلغ! حقا في البداهة نظريات, وفي الحق اعجازز
قد نفذ التفكير بهذا و الكتابة فيه. الحق حق وليس حقيقة!

نشر في : 12:30 PM |  من طرف Unknown

0 التعليقات:

نرحب بتعليقاتكم

back to top