Tuesday, August 7, 2012

لم أعد أعجب

نشرت من طرف : Unknown  |  في  3:06 AM

لم أعد أعجب لاي حال يضرب هذه الأمة ، فوالذي نفسي بيده هي سوء ادارة مع تبعية مضافا اليها القليل من استغلال الدين في السلطه التسلقية.
لم أعد أعجب حين هزني خبر موت " مسلمين " مصريين في رفح !
أخذني التفكير في جدية الأمر الى محاور لا أكاد أنفك أفكر فيها !
أولها لعل الادارة المصرية الجديدة تشاء احكام السيطرة على سيناء بعد ضاعت بين أيادي المهربين ! بعد أن منعت اتفاقية كامب ديفيد المصريين من ادخال وحدات عسركية الى المنطقة .
وما شاهدناه أمس من تحليق للطيران المصري على أرض سيناء يدل على كسر كامب ديفيد من أجل الامن المصري العام.


ورفضت هذا لحين . علما بأني ميقن بأنه يمكن أن تكون خدعه " العدو " , أي أن تطرح خطتك الرذيلة بصورة ايجابية , كفتح المعبر بين مصر وغزة مثلا , ثم يغلقه العدو , فأنت بهذا ضمنت تعاطف العوام ونفذت الاستراتيجية التي تريد! يجوز!

أم لعل عناصر فلسطينيين أراد بذاك جهادا ! واتخذوا مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة" فاستحلوا دم المسلم من أجل دم الكافر ! محتمل أيضا .
لكن أيعقل أن لا تكون الحكومة على دراية بمثل هذا التخطيط؟ سواء كانت حكومة فلسطينية أم مصرية أم احتلالية!
مع العلم أن الاحتلال لم يتضرر شيئا اثر العملية غريبة التوقيت !

أم هي محاولة لمصرنة غزة والتخلص من فلسطينييتها ! علها كذلك.

أم لعل الوضع السناوي المتفاقم من تهميش حكومي، وسوء ادارة, واستثارة ثورات بعيدة عن المنطق البدوي السيناوي، ما جعل أهل المنطقة ينتفضون على الوضع المزدرئ ويلحقون الاذى الحاصل باخرين . أو أنهم شعروا بالظلم لنقص الحاجات الاساسية في منقطتهم، في حين أن غزة" المحاصرة"  تغرق بها. ممكن!


الأمر العجيب هو التوقيت ! هل هي محاولة لغلق الانفاق " مصدر الغنى الغزي" ، أم محاولة لمنع استراتيجية سياسية مصرية لحل مثل هذه الأزمة الدولية. رغم أن غزة تستطيع اغلاقها وكذلك المصريين ! بدون مثل هذه الشناعة.

لمن المصلحة في هذا الدم؟ ولمن المصلحة في مثل هذا الموقف؟ وما الهدف منه ؟ الله أعلم 
والزمن القريب أولى بكشف ذلك ، ولن نترك الحقيقة بدون تحليل ومرجعية صادقة !

المصريين غير راضين عن هذا ولا الفلسطينيين ! هذا ينفي وهذا يثبت ، هذا يجرح وهذا يدين ، هناك يثور ، وهناك يعقل !
بلبلة وهرطقة , والكل يفتي . لم أعجب اذا !

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

نرحب بتعليقاتكم

back to top