Saturday, November 8, 2014

من نصف إدراك

نشرت من طرف : Nael Khader  |  في  11:21 PM

في جزء من الحين يتوارى للعقل ما قد صدر جالباً إيَّاه حيث وقع لحين آخر يلحظه أو يعيشه.
حتى إنَّ لكل عقل منَّا حفرة سوداء لا قاع لها، نود لو نضع أحدهم (فكرة) أو نود أن نود أن نضع أحدهم (فكرة) فيها فننساه أو لا يخرج أبداً ولكلٍ منَّا سببه في خلق تلك الحفرة فنحن أولي اللُّب! أو كما انبغى. فنتاورى بين الأزمنة علَّنا أدركنا من أسبابنا أو من رؤانا ما يرضي نحزنا نحو معرفة ذواتنا، وحتى أمراضنا التي لا ندرك.

من أبعد الأزمنة، زمن في طبقاته اختلطت المشاعر، وتهاوت الأفكار كما حبات المطر أن تصيب قلب إنسان.
ومن أبعدها أيضا، صور تخيلات لا يدرك العقل ان كانت بوجدانه أو أنها مجرد هرطقات.
لكن أقربها، والأولى، أن الشعور بكينونة، والحس المطلق بحرية التفكير، هو ذات السبيل لكن بالادراك الحقيقي للصورة، أو مخيلها.
والعلم، لمدركه، حُمِلَ وآخر استُعمل. فما كان من الحمل الا الخيال، وما كان من الاستعمال الا الجمال. تقبل العين ألوانا وترمي أخرى، وتقبل الأذن أصواتا وتدع أخرى. هذه القلوب يا سادة ان علمت اختارت، وان اختارت سكنت!

#في_يومنا_هذا

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

نرحب بتعليقاتكم

back to top